شن النائب التركي أونال تشيفيكوز، هجوما عنيفا على سياسات نظام الرئيس رجب أردوغان، مؤكدا أن أزمة العلاقة مع الغرب فاقمت الأوضاع الداخلية خصوصا الاقتصادية. وانتقد نائب رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، وهو أكبر حزبٍ معارض، عزل رؤساء 3 بلدياتٍ أكراد، واصفاً القرار بأنه «مظهر آخر من مظاهر انعدام حكم القانون في تركيا».
وفضح تشيفيكوز في مقابلة أوردها موقع «العربية.نت» أمس (الاثنين)، انتهاكات النظام التركي للحريات وحقوق الإنسان، وقال من الصعب أن نتحدث عن حرية الصحافة اليوم، لأن ما يسود بدلاً منها هو الخوف والقمع، مضيفا أن العديد من الصحفيين والأكاديميين والكتّاب وصناع الرأي ونشطاء المجتمع المدني يقبعون في السجون في ظروفٍ غير إنسانية، دون وجود تُهمٍ مباشرة ضدهم.
واتهم النظام الرئاسي الجديد الذي استحدثه أردوغان بالهيمنة على مقاليد الأمور من خلال إلغاء الفصل بين السلطات ما نتجت عنه رئاسة تنفيذية مسيطرة ومهيمنة على السلطتين القضائية والتشريعية فضلا عن السيطرة على الجهاز الأمني. ووصف المعارض التركي علاقات بلاده مع الغرب بأنها متوترة للغاية، وعزا ذلك إلى أن أنقرة ابتعدت عن سيادة القانون وأن حقوق الإنسان الأساسية وحرية الإعلام والتعبير فيها هي أدنى من المعايير الغربية العادية، أو غير موجودة على الإطلاق، لذلك تمّ تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بشكلٍ نهائي.
وكشف أن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة تقوم على الصفقات، ففي سورية هناك تنسيق واضح بين الطرفين، لكن القرار الأول والأخير لواشنطن . واتهم أردوغان بأنه ارتكب خطأ آخر بموقفه العنيد في شراء صواريخ S-400 من روسيا في صفقة لا تتوافق مع التزامات تركيا تجاه الناتو. وتوقع توتر العلاقات بين تركيا والغرب أكثر فأكثر إذا قام حلفاء تركيا هناك بالانتقام من تحركات أنقرة العنيدة.
وحذر من أن البلاد تمر بأزمة اقتصادية دقيقة للغاية ما سيؤثر بشكلٍ مباشر على الأوضاع السياسية، لافتا إلى أن ارتفاع معدلات التضخم والبطالة يُخلق ضغوطاً كبيرة على الشعب، وكشف أن البطالة بين الشباب تصل إلى 25%.
وفضح تشيفيكوز في مقابلة أوردها موقع «العربية.نت» أمس (الاثنين)، انتهاكات النظام التركي للحريات وحقوق الإنسان، وقال من الصعب أن نتحدث عن حرية الصحافة اليوم، لأن ما يسود بدلاً منها هو الخوف والقمع، مضيفا أن العديد من الصحفيين والأكاديميين والكتّاب وصناع الرأي ونشطاء المجتمع المدني يقبعون في السجون في ظروفٍ غير إنسانية، دون وجود تُهمٍ مباشرة ضدهم.
واتهم النظام الرئاسي الجديد الذي استحدثه أردوغان بالهيمنة على مقاليد الأمور من خلال إلغاء الفصل بين السلطات ما نتجت عنه رئاسة تنفيذية مسيطرة ومهيمنة على السلطتين القضائية والتشريعية فضلا عن السيطرة على الجهاز الأمني. ووصف المعارض التركي علاقات بلاده مع الغرب بأنها متوترة للغاية، وعزا ذلك إلى أن أنقرة ابتعدت عن سيادة القانون وأن حقوق الإنسان الأساسية وحرية الإعلام والتعبير فيها هي أدنى من المعايير الغربية العادية، أو غير موجودة على الإطلاق، لذلك تمّ تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بشكلٍ نهائي.
وكشف أن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة تقوم على الصفقات، ففي سورية هناك تنسيق واضح بين الطرفين، لكن القرار الأول والأخير لواشنطن . واتهم أردوغان بأنه ارتكب خطأ آخر بموقفه العنيد في شراء صواريخ S-400 من روسيا في صفقة لا تتوافق مع التزامات تركيا تجاه الناتو. وتوقع توتر العلاقات بين تركيا والغرب أكثر فأكثر إذا قام حلفاء تركيا هناك بالانتقام من تحركات أنقرة العنيدة.
وحذر من أن البلاد تمر بأزمة اقتصادية دقيقة للغاية ما سيؤثر بشكلٍ مباشر على الأوضاع السياسية، لافتا إلى أن ارتفاع معدلات التضخم والبطالة يُخلق ضغوطاً كبيرة على الشعب، وكشف أن البطالة بين الشباب تصل إلى 25%.